إقتصاد

جياد الصناعية : تحسم أمر انتقالها من ولاية الجزيرة

جياد الصناعية : تحسم أمر انتقالها من ولاية الجزيرة

متابعات – السلطة نت

أصدرت مجموعة جياد الصناعية، بيانا حول ما تم تداوله عن انتقال مدينة جياد الصناعية إلى خارج ولاية الجزيرة، وهو ما يعكس الحرص والاهتمام الكبير بمقدرات السودان ومؤسساته الوطنية الراسخة.

 

 

وقالت في بيان إن هذه الأخبار غير صحيحة، وأن مدينة جياد الصناعية باقية في موقعها، وتعمل المجموعة ليل نهار لإعادة المصانع والمدينة إلى كامل عافيتها وسيرتها الأولى، حيث تمضي الجهود بخطى حثيثة لإدخال المصانع إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن.

 

ونوهت إلى ان المجموعة تضع ضمن أولوياتها تطوير العمل الصناعي ورفع القدرات الإنتاجية، إلى جانب إضافة مشاريع جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم نهضة السودان.

 

وأكدت المجموعة أنها ماضية في توسيع أنشطتها وتوفير الخدمات الصناعية في مختلف أرجاء البلاد بما يعزز دورها الوطني ويحقق التنمية المتوازنة.

 

وأشارت إلى ان مدينة جياد تشرفت خلال الفترة الماضية بزيارات عدد من المسؤولين الذين تابعوا عن قرب الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المصانع وتوسعة أنشطتها، مما يعكس اهتمام الدولة والشركاء ودعمهم لمسيرة جياد الصناعية.

 

وتقدمت المجموعة بخالص الشكر والتقدير للإعلاميين والصحفيين الذين تناولوا مسيرة إعمار مدينة جياد واستوضحوا الحقائق، وهو ما يعبر عن حرصهم واهتمامهم الكبير بهذا الصرح الوطني.

 

وأعلنت التزامها الكامل تجاه وطننا وشعبنا، فإننا نجدد العهد بأن تظل مجموعة جياد ركيزة أساسية في مسيرة الصناعة الوطنية، وعنواناً للعطاء والبناء.

 

وكان الصحفي عزمي عبدالرزاق كتب تحت عنوان “جريمة جديدة في حق الجزيرة” قال إن هناك محاولة تفكيك مدينة جياد الصناعية ونقل خطوط الإنتاج خارج ولاية الجزيرة جريمة في حق هذه الولاية، واستمرار لمشروع تدمير ما تبقّى من بنيتها التحتية. فلا يوجد أي مبرر موضوعي للتصرّفات التي تقوم بها إدارة جياد، في وقتٍ كانت فيه الآمال معلّقة على المسؤولين لوضع خطط تنموية جديدة تعيد للجزيرة مكانتها الاقتصادية.

 

وأضاف “كان الأجدر بالدولة أن تتجه إلى إنشاء مشروعات إنتاجية إضافية داخل الجزيرة، ومعالجة إشكالات المشروع الزراعي بما في ذلك التمويل وإصلاح قنوات الري، وتوفير فرص عمل حقيقية لشبابها، ومداواة جراحها الغائرة التي خلفتها الحرب، بدلاً من الاكتفاء بزيارات بروتوكولية أشبه بـ”الطبطبة” الخالية من أي أثر عملي.

 

ونوه إلى أن ما يحدث اليوم يحوّل المأساة من مجازر ارتكبها الجنـ.جويد بحق السكان، إلى مجازر ضد الأرض والموارد تنفذها القيادة الرسمية، وهو ما يشكّل خطراً مضاعفاً على حاضر الجزيرة ومستقبلها، ويفتح الباب أمام فقدان أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى