حين يكافأ النبل بالقيد – نداء لإنقاذ سمير ورفاقه

حين يُكافأ النبل بالقيد – نداء لإنقاذ سمير ورفاقه

رصد – السلطة نت

-ودالمرحوم يكتب – العترة في الضلمة

حكاية بلد بتمشي وتحبي.

في ركن من هذا الوطن، وُجدوا ليكونوا نورًا لا يُطفأ، ويدًا لا تُقصى. سمير ، الرجل الذي لم يسعَ لمنصب أو مقابل، بل وهب نفسه لخدمة مجتمعه واهله بمحلية الرهد ابودكنة وبرفقته اخرين من خيرة وانبل ابناء المنطقة .

ساهم في إيصال الكهرباء لأحياء المحلية ط، وجلب المياه للعطاشى، وساعد المرضى دون أن يطلب جزاءً. ومعه آخرون، رجالٌ ونساءٌ يحملون ذات الروح، ذات الهمّ، ذات التضحية. كانوا خَدَمة للوطن لا خَدَمة لمصالح ضيقة.

واليوم، هؤلاء الأبطال خلف القضبان، يُتهمون بالانتماء للدعم السريع—تهمة سياسية تحمل من الغموض أكثر مما تحمل من الحقيقة. تُهمٌ تُستخدم لتصفية الشرفاء، وتكميم الأصوات التي تنادي بالعدل والكرامة.

هل أصبحت خدمة الناس جريمة؟ وهل أصبح النقاء خطرًا؟

مناشدة عاجلة إلى المنظمات الأممية والدولية:

نوجه نداءً إلى الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية: افتحوا تحقيقًا مستقلًا في قضية سمير ومن معه.

أعيدوا النظر في التهم، وراقبوا المحاكمات، وتأكدوا من سلامة الإجراءات القانونية. هؤلاء ليسوا مجرمين، بل هم رموزٌ للإنسانية في وجه الظلم.

إن بقاء الشرفاء في السجون ليس فقط ظلمًا شخصيًا، بل جريمة بحق مستقبل وطنٍ لا يمكن أن يُبنى على إسكات ضمير أبنائه.

فليكن صوتنا صدىً لوجعهم، ولتكن كلمتنا سلاحًا لا يصدأ في وجه القهر. الحرية لسمير، والكرامة لكل من خدم الوطن ولم يُكرم.

شارك هذا الموضوع